تقریرات

درس خارج فقه و اصول

تقریرات

درس خارج فقه و اصول

تقریرات

درس خارج فقه و اصول آیت الله کازرونی، شنبه تا چهارشنبه از ساعت 8 الی 9 صبح در حوزه علمیه مروی دایر می باشد.

هفته سوم درس خارج فقه و اصول سال تحصیلی 98-97

پنجشنبه, ۱۹ مهر ۱۳۹۷، ۰۵:۰۰ ب.ظ

درس خارج فقه: اتمام مباحث حد محارب و آغاز بحث حد مرتد

درس خارج اصول: اتمام بحث مفاهیم و آغاز بحث عام و خاص

برای دانلود صوت جلسات و دیدن متن مبنای بحث به ادامه مطلب بروید.


مباحث اصول:

دانلود صوت جلسه مورخ 97.7.14

دانلود صوت جلسه مورخ 97.7.15

دانلود صوت جلسه مورخ 97.7.16

دانلود صوت جلسه مورخ 97.7.17

دانلود صوت جلسه مورخ 97.7.18

 

تذنیب [تحریر محل النزاع‏]

لا یخفى أنه لا شبهة فی جریان النزاع فیما إذا کان الوصف أخص من موصوفه و لو من وجه فی مورد الافتراق من جانب الموصوف و أما فی غیره ففی جریانه إشکال أظهره عدم جریانه و إن کان یظهر مما (عن بعض الشافعیة حیث قال قولنا فی الغنم السائمة زکاة یدل على عدم الزکاة فی معلوفة الإبل) جریانه فیه و لعل وجهه استفادة العلیة المنحصرة منه.

و علیه فیجری فیما کان الوصف مساویا أو أعم مطلقا أیضا فیدل على انتفاء سنخ الحکم عند انتفائه فلا وجه فی التفصیل بینهما و بین ما إذا کان أخص من وجه فیما إذا کان الافتراق من جانب الوصف بأنه لا وجه للنزاع فیهما معللا بعدم الموضوع و استظهار جریانه من بعض الشافعیة فیه کما لا یخفى فتأمل جیدا.

 

فصل هل الغایة فی القضیة تدل على ارتفاع الحکم عما بعد الغایة

بناء على دخول الغایة فی المغیا أو عنها و بعدها بناء على خروجها أو لا.

فیه خلاف و قد نسب إلى المشهور الدلالة على الارتفاع و إلى جماعة منهم السید و الشیخ عدم الدلالة علیه.

و التحقیق أنه إذا کانت الغایة بحسب القواعد العربیة قیدا للحکم کما فی قوله (: کل شی‏ء حلال حتى تعرف أنه حرام) ( و کل شی‏ء طاهر حتى تعلم أنه قذر) کانت دالة على ارتفاعه عند حصولها لانسباق ذلک منها کما لا یخفى و کونه قضیة تقییده بها و إلا لما کان ما جعل غایة له بغایة و هو واضح إلى النهایة.

و أما إذا کانت بحسبها قیدا للموضوع مثل سر من البصرة إلى‏ الکوفة فحالها حال الوصف فی عدم الدلالة و إن کان تحدیده بها بملاحظة حکمه و تعلق الطلب به و قضیته لیس إلا عدم الحکم فیها إلا بالمغیا من دون دلالة لها أصلا على انتفاء سنخه عن غیره لعدم ثبوت وضع لذلک و عدم قرینة ملازمة لها و لو غالبا دلت على اختصاص الحکم به و فائدة التحدید بها کسائر أنحاء التقیید غیر منحصرة بإفادته کما مر فی الوصف.

 

 [دخول الغایة فی المغیا و عدمه‏]

ثم إنه فی الغایة خلاف آخر کما أشرنا إلیه و هو أنها هل هی داخلة فی المغیا بحسب الحکم أو خارجة عنه و الأظهر خروجها لکونها من حدوده فلا تکون محکومة بحکمه و دخوله فیه فی بعض الموارد إنما یکون بالقرینة و علیه تکون کما بعدها بالنسبة إلى الخلاف الأول کما أنه على القول الآخر تکون محکومة بالحکم منطوقا ثم لا یخفى أن هذا الخلاف لا یکاد یعقل جریانه فیما إذا کان قیدا للحکم فلا تغفل.

 

فصل لا شبهة فی دلالة الاستثناء

على اختصاص الحکم سلبا أو إیجابا بالمستثنى منه و لا یعم المستثنى و لذلک یکون الاستثناء من النفی إثباتا و من الإثبات نفیا و ذلک للانسباق عند الإطلاق قطعا فلا یعبأ بما عن أبی حنیفة من عدم الإفادة محتجا بمثل (لا صلاة إلا بطهور) ضرورة ضعف احتجاجه.

أولا یکون المراد من مثله أنه لا تکون الصلاة التی کانت واجدة لأجزائها و شرائطها المعتبرة فیها صلاة إلا إذا کانت واجدة للطهارة و بدونها لا تکون صلاة على وجه و صلاة تامة مأمورا بها على آخر.

و ثانیا بأن الاستعمال مع القرینة کما فی مثل الترکیب مما علم فیه الحال لا دلالة له على مدعاه أصلا کما لا یخفى.

و منه قد انقدح أنه لا موقع للاستدلال على المدعى بقبول رسول الله صلى الله علیه و آله إسلام من قال کلمة التوحید لإمکان دعوى أن دلالتها على التوحید کان بقرینة الحال أو المقال.

و الإشکال فی دلالتها علیه بأن خبر لا إما یقدر ممکن أو موجود و على کل تقدیر لا دلالة لها علیه أما على الأول فإنه حینئذ لا دلالة لها إلا على إثبات إمکان وجوده تبارک و تعالى لا وجوده و أما على الثانی فلأنها و إن دلت على وجوده تعالى إلا أنه لا دلالة لها على عدم إمکان إله آخر مندفع بأن المراد من الإله هو واجب الوجود و نفی ثبوته و وجوده فی الخارج و إثبات فرد منه فیه و هو الله یدل بالملازمة البینة على امتناع تحققه فی ضمن غیره تبارک و تعالى ضرورة أنه لو لم یکن ممتنعا لوجد لکونه من أفراد الواجب.

ثم إن الظاهر أن دلالة الاستثناء على الحکم فی طرف المستثنى بالمفهوم و أنه لازم خصوصیة الحکم فی جانب المستثنى منه التی دلت علیها الجملة الاستثنائیة نعم لو کانت الدلالة فی طرفه بنفس الاستثناء لا بتلک الجملة کانت بالمنطوق کما هو لیس ببعید و إن کان تعیین ذلک لا یکاد یفید.

 

 [دلالة کل من إنما و بل على الحصر]

و مما یدل على الحصر و الاختصاص إنما و ذلک لتصریح أهل اللغة بذلک و تبادره منها قطعا عند أهل العرف و المحاورة.

و دعوى أن الإنصاف أنه لا سبیل لنا إلى ذلک فإن موارد استعمال هذه اللفظة مختلفة و لا یعلم بما هو مرادف لها فی عرفنا حتى یستکشف منها ما هو المتبادر منها غیر مسموعة فإن السبیل إلى التبادر لا ینحصر بالانسباق إلى أذهاننا فإن الانسباق إلى أذهان أهل العرف أیضا سبیل.

و ربما یعد مما دل على الحصر کلمة بل الإضرابیة و التحقیق أن الإضراب على أنحاء.

منها ما کان لأجل أن المضرب عنه إنما أتى به غفلة أو سبقه به لسانه فیضرب بها عنه إلى ما قصد بیانه فلا دلالة له على الحصر أصلا فکأنه أتى بالمضرب إلیه ابتداء کما لا یخفى.

و منها ما کان لأجل التأکید فیکون ذکر المضرب عنه کالتوطئة و التمهید لذکر المضرب إلیه فلا دلالة له علیه أیضا.

و منها ما کان فی مقام الردع و إبطال ما أثبت أولا فیدل علیه و هو واضح.

 

 [إفادة المسند إلیه المعرف باللام للحصر]

و مما یفید الحصر على ما قیل تعریف المسند إلیه باللام و التحقیق أنه لا یفیده إلا فیما اقتضاه المقام لأن الأصل فی اللام أن تکون لتعریف الجنس کما أن الأصل فی الحمل فی القضایا المتعارفة هو الحمل المتعارف الذی ملاکه مجرد الاتحاد فی الوجود فإنه الشائع فیها لا الحمل الذاتی الذی ملاکه الاتحاد بحسب المفهوم کما لا یخفى و حمل شی‏ء على جنس و ماهیة کذلک لا یقتضی اختصاص تلک الماهیة به و حصرها علیه نعم لو قامت قرینة على أن اللام للاستغراق أو أن مدخوله أخذ بنحو الإرسال و الإطلاق أو على أن الحمل علیه کان ذاتیا لأفید حصر مدخوله على محموله و اختصاصه به.

و قد انقدح بذلک الخلل فی کثیر من کلمات الأعلام فی المقام و ما وقع منهم من النقض و الإبرام و لا نطیل بذکرها فإنه بلا طائل کما یظهر للمتأمل فتأمل جیدا.

فصل لا دلالة للقب و لا للعدد على المفهوم‏

و انتفاء سنخ الحکم عن غیر موردهما أصلا و قد عرفت أن انتفاء شخصه لیس بمفهوم کما أن قضیة التقیید بالعدد منطوقا عدم جواز الاقتصار على ما دونه لأنه لیس بذاک الخاص و المقید و أما الزیادة فکالنقیصة إذا کان التقیید به للتحدید بالإضافة إلى کلا طرفیه نعم لو کان لمجرد التحدید بالنظر إلى طرفه الأقل لما کان فی الزیادة ضیر أصلا بل ربما کان فیها فضیلة و زیادة کما لا یخفى و کیف کان فلیس عدم الاجتزاء بغیره من جهة دلالته على المفهوم بل إنما یکون لأجل عدم الموافقة مع ما أخذ فی المنطوق کما هو معلوم.

 

المقصد الرابع فی العام و الخاص‏

فصل‏

قد عرف العام بتعاریف‏ و قد وقع من الأعلام فیها النقض بعدم الاطراد تارة و الانعکاس أخرى بما لا یلیق بالمقام فإنها تعاریف لفظیة تقع فی جواب السؤال عنه بما الشارحة لا واقعة فی جواب السؤال عنه بما الحقیقیة کیف و کان المعنى المرکوز منه فی الأذهان أوضح مما عرف به مفهوما و مصداقا و لذا یجعل صدق ذاک المعنى على فرد و عدم صدقه المقیاس فی الإشکال علیها بعدم الاطراد أو الانعکاس بلا ریب فیه و لا شبهة یعتریه من أحد و التعریف لا بد أن یکون بالأجلى کما هو أوضح من أن یخفى.

فالظاهر أن الغرض من تعریفه إنما هو بیان ما یکون بمفهومه جامعا بین ما لا شبهة فی أنها أفراد العام لیشار به إلیه فی مقام إثبات ما له من الأحکام لا بیان ما هو حقیقته و ماهیته لعدم تعلق غرض به بعد وضوح ما هو محل الکلام بحسب الأحکام من أفراده و مصادیقه حیث لا یکون بمفهومه العام محلا لحکم من الأحکام.

[أقسام العام‏]

ثم الظاهر أن ما ذکر له من الأقسام من الاستغراقی و المجموعی و البدلی إنما هو باختلاف کیفیة تعلق الأحکام به و إلا فالعموم فی الجمیع بمعنى واحد و هو شمول المفهوم لجمیع ما یصلح أن ینطبق علیه غایة الأمر أن تعلق الحکم به تارة بنحو یکون کل فرد موضوعا على حدة للحکم و أخرى بنحو یکون الجمیع موضوعا واحدا بحیث لو أخل بإکرام واحد فی أکرم کل فقیه مثلا لما امتثل أصلا بخلاف الصورة الأولى فإنه أطاع و عصى و ثالثة بنحو یکون کل واحد موضوعا على البدل بحیث لو أکرم واحدا منهم لقد أطاع و امتثل کما یظهر لمن أمعن النظر و تأمل.

و قد انقدح أن مثل شمول عشرة و غیرها لآحادها المندرجة تحتها لیس من العموم لعدم صلاحیتها بمفهومها للانطباق على کل واحد منها فافهم.

کفایة الأصول، چاپ آل البیت، ص: 208

 

****************

 

مباحث فقه:

دانلود صوت جلسه مورخ 97.7.14

دانلود صوت جلسه مورخ 97.7.15

دانلود صوت جلسه مورخ 97.7.16

دانلود صوت جلسه مورخ 97.7.17

دانلود صوت جلسه مورخ 97.7.18

 

و تثبت هذه الجنایة بالإقرار و لو مرة و بشهادة رجلین عدلین و لا تقبل شهادة النساء فیه منفردات و لا مع الرجال و لو شهد بعض اللصوص على بعض لم یقبل و کذا لو شهد المأخوذون بعضهم لبعض أما لو قالوا عرضوا لنا و أخذوا هؤلاء قبل لأنه لا ینشأ من ذلک تهمة تمنع الشهادة.

 

و حد المحارب القتل أو الصلب أو القطع مخالفا أو النفی‌

و قد تردد فیه الأصحاب فقال المفید بالتخییر و قال الشیخ أبو جعفر رحمه الله بالترتیب یقتل إن قتل و لو عفا ولی الدم قتله الإمام و لو قتل و أخذ المال استعید منه و قطعت یده الیمنى و رجله الیسرى ثم قتل و صلب و إن أخذ المال و لم یقتل قطع مخالفا و نفی و لو جرح و لم یأخذ المال اقتص منه و نفی و لو اقتصر على شهر السلاح و الإخافة نفی لا غیر و استند فی التفصیل إلى الأحادیث الدالة علیه و تلک الأحادیث لا تنفک من ضعف فی إسناد أو اضطراب فی متن أو قصور فی دلالة فالأولى العمل بالأول تمسکا بظاهر الآیة.

 

و هاهنا مسائل

الأولى إذا قتل المحارب غیره طلبا للمال تحتم قتله قودا

إن کان المقتول کفؤا و مع عفو الولی حدا سواء کان المقتول کفؤا أو لم یکن و لو قتل لا طلبا للمال کان کقاتل العمد و أمره إلى الولی أما لو جرح طلبا للمال کان القصاص إلى الولی و لا یتحتم الاقتصاص فی الجرح بتقدیر أن یعفو الولی على الأظهر.

الثانیة إذا تاب قبل القدرة علیه سقط الحد

و لم یسقط ما یتعلق به من حقوق الناس کالقتل و الجرح و المال و لو تاب بعد الظفر به لم یسقط عنه حد و لا قصاص و لا غرم.

الثالثة اللص محارب

فإذا دخل دارا متغلبا کان لصاحبها محاربته فإن أدى الدفع إلى قتله کان دمه هدرا ضائعا لا یضمنه الدافع و لو جنى اللص علیه ضمن و یجوز الکف عنه أما لو أراد نفس المدخول علیه فالواجب الدفع و لا یجوز الاستسلام و الحال هذه و لو عجز عن المقاومة و أمکن الهرب وجب.

الرابعة یصلب المحارب حیا على القول بالتخییر

و مقتولا على القول الآخر.

الخامسة لا یترک على خشبته أکثر من ثلاثة أیام

ثم ینزل و یغسل و یکفن و یصلى علیه و یدفن و من لا یصلب إلا بعد القتل لا یفتقر إلى تغسیله لأنه یقدمه أمام القتل.

السادسة ینفى المحارب عن بلده و یکتب إلى کل بلد یأوی إلیه بالمنع

من مؤاکلته و مشاربته و مجالسته و مبایعته و لو قصد بلاد الشرک منع منها و لو مکنوه من دخولها قوتلوا حتى یخرجوه.

السابعة لا یعتبر فی قطع المحارب أخذ النصاب

و فی الخلاف یعتبر و لا انتزاعه من حرز و على ما قلناه من التخییر لا فائدة فی هذا البحث لأنه یجوز قطعه و إن لم یأخذ مالا و کیفیة قطعه أن تقطع یمناه ثم تحسم ثم تقطع رجله الیسرى و تحسم و لو لم تحسم فی الموضعین جاز و لو فقد أحد العضوین اقتصرنا على قطع الموجود و لم ینتقل إلى غیره.

الثامنة لا یقطع المستلب و لا المختلس و لا المحتال على الأموال

بالتزویر و الرسائل الکاذبة بل یستعاد منه المال و یعزر و کذا المبنج و من سقى غیره مرقدا لکن إن جنى ذلک شیئا ضمن الجنایة‌

 

القسم الثانی من کتاب الحدود

و فیه أبواب‌

الباب الأول فی المرتد

و هو الذی یکفر بعد الإسلام و له قسمان.

الأول من ولد على الإسلام

و هذا لا یقبل إسلامه لو رجع و یتحتم قتله و تبین منه زوجته و تعتد منه عدة الوفاة و تقسم أمواله بین ورثته و إن التحق بدار الحرب أو اعتصم بما یحول بین الإمام و بین قتله.

شرائع الإسلام فی مسائل الحلال و الحرام، ج‌4، ص: 168‌

نظرات (۰)

هیچ نظری هنوز ثبت نشده است
ارسال نظر آزاد است، اما اگر قبلا در بیان ثبت نام کرده اید می توانید ابتدا وارد شوید.
شما میتوانید از این تگهای html استفاده کنید:
<b> یا <strong>، <em> یا <i>، <u>، <strike> یا <s>، <sup>، <sub>، <blockquote>، <code>، <pre>، <hr>، <br>، <p>، <a href="" title="">، <span style="">، <div align="">
تجدید کد امنیتی