هفته هجدهم درس خارج فقه و اصول
درس خارج فقه: عدم مانعیت عداوت دینی در شاهد و نسب
درس خارج اصول: اتمام بحث سابق و آغاز مقام ثانی
برای دانلود صوت جلسات و دیدن متن مبنای بحث به ادامه مطلب بروید.
مباحث اصول:
المقام الثانی فی إجزاء الإتیان بالمأمور به بالأمر الظاهری و عدمه.
و التحقیق أن ما کان منه یجری فی تنقیح ما هو موضوع التکلیف و تحقیق متعلقه و کان بلسان تحقق ما هو شرطه أو شطره کقاعدة الطهارة أو الحلیة بل و استصحابهما فی وجه قوی و نحوها بالنسبة إلى کل ما اشترط بالطهارة أو الحلیة یجزی فإن دلیله یکون حاکما على دلیل الاشتراط و مبینا لدائرة الشرط و أنه أعم من الطهارة الواقعیة و الظاهریة فانکشاف الخلاف فیه لا یکون موجبا لانکشاف فقدان العمل لشرطه بل بالنسبة إلیه یکون من قبیل ارتفاعه من حین ارتفاع الجهل و هذا بخلاف ما کان منها بلسان أنه ما هو الشرط واقعا کما هو لسان الأمارات فلا یجزی فإن دلیل حجیته حیث کان بلسان أنه واجد لما هو شرطه الواقعی فبارتفاع الجهل ینکشف أنه لم یکن کذلک بل کان لشرطه فاقدا.
هذا على ما هو الأظهر الأقوى فی الطرق و الأمارات من أن حجیتها لیست بنحو السببیة و أما بناء علیها و أن العمل بسبب أداء أمارة إلى وجدان شرطه أو شطره یصیر حقیقة صحیحا کأنه واجد له مع کونه فاقدة فیجزی لو کان الفاقد معه فی هذا الحال کالواجد فی کونه وافیا بتمام الغرض و لا یجزی لو لم یکن کذلک و یجب الإتیان بالواجد لاستیفاء الباقی إن وجب و إلا لاستحب.
هذا مع إمکان استیفائه و إلا فلا مجال لإتیانه کما عرفت فی الأمر الاضطراری.
کفایة الأصول؛ چاپ آل البیت، ص: 86
****************
مباحث فقه:
الثانیة العداوة الدینیة لا تمنع القبول
فإن المسلم تقبل شهادته على الکافر أما الدنیویة فإنها تمنع سواء تضمنت فسقا أو لم تتضمن و تتحقق العداوة بأن یعلم من حال أحدهما السرور بمساءة الآخر و المساءة بسروره أو یقع بینهما تقاذف و کذا لو شهد بعض الرفقاء لبعض
على القاطع علیهم الطریق لتحقق التهمة أما لو شهد العدو لعدوه قبلت لانتفاء التهمة.
الثالثة النسب و إن قرب لا یمنع قبول الشهادة
کالأب لولده و علیه و الولد لوالده و الأخ لأخیه و علیه و فی قبول شهادة الولد على والده خلاف و المنع أظهر سواء شهد بمال أو بحق متعلق ببدنه کالقصاص و الحد . . .
شرائع الإسلام فی مسائل الحلال و الحرام؛ ج4، ص: 118