هفته یازدهم درس خارج فقه و اصول سال 95
درس خارج فقه: شروط حد و بحث احصان در رجم
درس خارج اصول: ادامه مبحث ضد و بررسی نظریه آقای نائینی(ره) در مسئله
برای دانلود صوت جلسات و دیدن متن مبنای بحث به ادامه مطلب بروید.
مباحث اصول:
قلت هاهنا أیضا مستند إلى عدم قدرة المغلوب منهما فی إرادة و هی مما لا بد منه فی وجود المراد و لا یکاد یکون بمجرد الإرادة بدونها لا إلى وجود الضد لکونه مسبوقا بعدم قدرته کما لا یخفى) غیر سدید فإنه و إن کان قد ارتفع به الدور إلا أنه غائلة لزوم توقف الشیء على ما یصلح أن یتوقف علیه على حالها لاستحالة أن یکون الشیء الصالح لأن یکون موقوفا علیه [الشیء] موقوفا علیه ضرورة أنه لو کان فی مرتبة یصلح لأن یستند إلیه لما کاد یصح أن یستند فعلا إلیه.
و المنع عن صلوحه لذلک بدعوى أن قضیة کون العدم مستندا إلى وجود الضد لو کان مجتمعا مع وجود المقتضی و إن کانت صادقة إلا أن صدقها لا یقتضی کون الضد صالحا لذلک لعدم اقتضاء صدق الشرطیة صدق طرفیها مساوق لمنع مانعیة الضد و هو یوجب رفع التوقف رأسا من البین ضرورة أنه لا منشأ لتوهم توقف أحد الضدین على عدم الآخر إلا توهم مانعیة الضد کما أشرنا إلیه و صلوحه لها.
إن قلت التمانع بین الضدین کالنار على المنار بل کالشمس فی رابعة النهار و کذا کون عدم المانع مما یتوقف علیه مما لا یقبل الإنکار لیس ما ذکر إلا شبهة فی مقابل البدیهة.
قلت التمانع بمعنى التنافی و التعاند الموجب لاستحالة الاجتماع مما لا ریب فیه و لا شبهة تعتریه إلا أنه لا یقتضی إلا امتناع الاجتماع و عدم وجود أحدهما إلا مع عدم الآخر الذی هو بدیل وجوده المعاند له فیکون فی مرتبته لا مقدما علیه و لو طبعا و المانع الذی یکون موقوفا على عدم الوجود هو ما کان ینافی و یزاحم المقتضی فی تأثیره لا ما یعاند الشیء و یزاحمه فی وجوده.
نعم العلة التامة لأحد الضدین ربما تکون مانعا عن الآخر و مزاحما لمقتضیه فی تأثیره مثلا تکون شدة الشفقة على الولد الغریق و کثرة المحبة له تمنع عن أن یؤثر ما فی الأخ الغریق من المحبة و الشفقة لإرادة إنقاذه مع المزاحمة فینقذ به الولد دونه فتأمل جیدا.
کفایة الأصول، چاپ آل البیت، ص: 131
****************
مباحث فقه:
. . . و البلوغ و فی تعلق الرجم مضافا إلى ذلک الإحصان. . . . و لا یثبت الإحصان الذی یجب معه الرجم حتى یکون الواطئ بالغا حرا و یطأ فی فرج مملوک بالعقد الدائم أو الرق متمکن منه یغدو علیه و یروح (و فی روایة مهجورة: دون مسافة التقصیر).
شرائع الإسلام فی مسائل الحلال و الحرام؛ ج4، ص: 137