هفته بیست و هفت درس خارج فقه و اصول بهار سال 96
درس خارج فقه: موانع و کیفیت اجرای حد
درس خارج اصول: آغاز بحث نواهی
برای دانلود صوت جلسات و دیدن متن مبنای بحث به ادامه مطلب بروید.
مباحث اصول:
المقصد الثانی النواهی
المقصد الثانی فی النواهی
فصل [فی مادة النهی و صیغته]
الظاهر أن النهی بمادته و صیغته فی الدلالة على الطلب مثل الأمر بمادته و صیغته غیر أن متعلق الطلب فی أحدهما الوجود و فی الآخر العدم فیعتبر فیه ما استظهرنا اعتباره فیه بلا تفاوت أصلا نعم یختص النهی بخلاف و هو أن متعلق الطلب فیه هل هو الکف أو مجرد الترک و أن لا یفعل.
و الظاهر هو الثانی و توهم أن الترک و مجرد أن لا یفعل خارج عن تحت الاختیار فلا یصح أن یتعلق به البعث و الطلب فاسد فإن الترک أیضا یکون مقدورا و إلا لما کان الفعل مقدورا و صادرا بالإرادة و الاختیار و کون العدم الأزلی لا بالاختیار لا یوجب أن یکون کذلک بحسب البقاء و الاستمرار الذی یکون بحسبه محلا للتکلیف.
[عدم دلالة النهی على التکرار]
ثم إنه لا دلالة لصیغته على الدوام و التکرار کما لا دلالة لصیغة الأمر و إن کان قضیتهما عقلا تختلف و لو مع وحدة متعلقهما بأن یکون طبیعة واحدة بذاتها و قیدها تعلق بها الأمر مرة و النهی أخرى ضرورة أن وجودها یکون بوجود فرد واحد و عدمها لا یکاد یکون إلا بعدم الجمیع کما لا یخفى.
و من ذلک یظهر أن الدوام و الاستمرار إنما یکون فی النهی إذا کان متعلقه طبیعة مطلقة غیر مقیدة بزمان أو حال فإنه حینئذ لا یکاد یکون مثل هذه الطبیعة معدومة إلا بعدم جمیع أفرادها الدفعیة و التدریجیة. و بالجملة قضیة النهی لیس إلا ترک تلک الطبیعة التی تکون متعلقة له کانت مقیدة أو مطلقة و قضیة ترکها عقلا إنما هو ترک جمیع أفرادها.
ثم إنه لا دلالة للنهی على إرادة الترک لو خولف أو عدم إرادته بل لا بد فی تعیین ذلک من دلالة و لو کان إطلاق المتعلق من هذه الجهة و لا یکفی إطلاقها من سائر الجهات فتدبر جیدا.
فصل اختلفوا فی جواز اجتماع الأمر و النهی فی واحد و امتناعه
على أقوال ثالثها جوازه عقلا و امتناعه عرفا
کفایة الأصول، چاپ آل البیت، ص: 148
****************
مباحث فقه:
و لا یقام الحد فی شدة الحر و لا فی شدة البرد و یتوخى به فی الشتاء وسط النهار و فی الصیف طرفاه و لا فی أرض العدو مخافة الالتحاق و لا فی الحرم على من التجأ إلیه بل یضیق علیه فی المطعم و المشرب لیخرج. و یقام على من أحدث موجب الحد فیه.
الثانی فی کیفیة إیقاعه
إذا اجتمع الجلد و الرجم جلد أولا و کذا إذا اجتمعت حدود بدئ بما لا یفوت معه الآخر. و هل یتوقع برء جلده قیل نعم تأکیدا فی الزجر و قیل لا لأن القصد الإتلاف. و یدفن المرجوم إلى حقویه و المرأة إلى صدرها
شرائع الإسلام فی مسائل الحلال و الحرام؛ ج4، ص: 143